SABAPRIM
كوسة اليقطين
كوسة اليقطين
غير قادر على تحميل توفر خدمة الاستلام
القرع المغربي: قرع شتوي في طريقه إلى الأهمية الدولية
وافد جديد إلى الزراعة المغربية
على الرغم من غياب اليقطين - وهو نوع من القرع الشتوي ذو طعم معتدل ولحم برتقالي اللون - عن أسواق البستنة المغربية لفترة طويلة، إلا أنه بدأ يشق طريقه تدريجياً إلى المشهد الزراعي المغربي. بفضل الطلب الأوروبي على المنتجات العضوية والصحية والريفية، أصبح هذا القرع منتجًا متنوعًا مثيرًا للاهتمام بالنسبة للمنتجين المغاربة، وخاصة في المناطق ذات المناخ المعتدل أو شبه الجاف.
مناطق الزراعة والتكيف
يزرع اليقطين الآن في بعض مناطق الغرب وسوس ماسة ، وأحيانا في مناطق الأطلس المتوسط حيث تسمح الظروف المناخية بالنضج الجيد. هذه الخضار، التي تحتاج ما بين 90 و110 يومًا من الزراعة، تتكيف جيدًا مع المناخ المغربي، وخاصة بفضل:
قدرة جيدة على تحمل الجفاف ؛
يتم الحصاد في أواخر الصيف أو أوائل الخريف ، مما يتجنب فترات الحرارة الشديدة؛
مدة صلاحية طويلة (تصل إلى 6 أشهر في ظروف جيدة)، مثالية للتصدير.
سوق أوروبية مزدهرة
يحظى اليقطين بشعبية كبيرة في الأسواق الأوروبية ، وخاصة في فرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا، ولا سيما في:
الدوائر العضوية والطبيعية ؛
متاجر المنتجات المحلية أو الزراعية ؛
خدمات تقديم الطعام الراقية .
ويتمتع المغرب، بفضل قربه الجغرافي وتكاليف إنتاجه التنافسية ، بقدرة على استبدال الموردين الأوروبيين جزئيا في غير موسم الإنتاج أو كمكمل للإنتاج المحلي.
التصدير: الاختبارات الأولى والنتائج الجيدة
وقد قام بعض المنتجين/المصدرين المغاربة بالفعل باختبار إرسال اليقطين إلى أوروبا عبر قنوات متخصصة. النتائج واعدة:
المنتج يتحمل النقل بشكل جيد؛
شكلها ولونها يجذب الموزعين ؛
وتلبي الطلب المتزايد على المنتجات الريفية ، وخاصة في الشبكات العضوية.
وتظل التحديات الرئيسية قائمة:
الامتثال لمعايير المعايرة والتتبع الأوروبية ؛
اتساق الإنتاج لضمان أحجام ثابتة؛
إمكانية الحصول على أصناف تتكيف مع المناخ المغربي .
الآفاق المستقبلية
مع تطور الزراعة العضوية ، والبحث عن محاصيل بديلة مستدامة وارتفاع استهلاك القرع في أوروبا، يمثل القرع فرصة استراتيجية للمغرب. ومن خلال هيكلة القطاع بشكل أفضل (البذور، والمراقبة الفنية، والتصدير)، يمكن للمملكة أن تصبح لاعبا تكميليًا وتنافسيًا في هذا القطاع الذي لا يزال غير مستغل بشكل كاف.
يشارك
